تراجعت إسرائيل 11 مرتبة في مؤشر حرية الصحافة العالمي الصادر عن منظمة "مراسلون بلا حدود"، لتحتل المرتبة 112 من بين 180 دولة في عام 2025، ما يمثل تدهورًا غير مسبوق في تصنيفها.
وأشار التقرير إلى جملة من الأسباب التي ساهمت في هذا التراجع، من أبرزها القيود المفروضة على دخول الصحفيين الأجانب إلى غزة، والاصابات وسط الصحفيين الفلسطينيين خلال التغطية الميدانية، إذ قُتل عشرات الصحفيين منذ بداية الحرب في القطاع.
كما لفت التقرير إلى تصاعد الضغوط السياسية على وسائل الإعلام داخل إسرائيل، لا سيما مقاطعة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لوسائل الإعلام المحلية باستثناء قناة 14، في خطوة اعتُبرت تقييدًا لتعددية الرأي.
وشهد العام الماضي أيضًا تشريعات مثيرة للجدل أبرزها "قانون الجزيرة" الذي يسمح بإغلاق قنوات أجنبية، ما اعتُبر انتهاكًا مباشرًا لحرية التعبير، إلى جانب تدخلات سياسية في عمل الإعلام العام وتهديدات بإغلاقه.
يُذكر أن متوسط تصنيفات حرية الصحافة عالميًا انخفض أيضًا إلى 54.7 نقطة من أصل 100، ما يعكس تدهورًا عامًا في حرية العمل الإعلامي حول العالم.