تنعقد غدا الجمعة في روما الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران حول الملف النووي الإيراني، وسط تحذيرات من احتمالات التصعيد في حال فشل التوصل إلى اتفاق.
وتصرّ إيران على الاستمرار في تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، متجاوزة الحد المسموح به في اتفاق 2015، فيما تطالب الولايات المتحدة بوقف كامل لهذا النشاط مقابل تخفيف العقوبات.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصادر دبلوماسية أن واشنطن ترفض تقديم ضمانات بعدم الانسحاب من أي اتفاق جديد، وهو ما تصر عليه طهران. وعبّرت إيران عن قلقها من التهديدات الإسرائيلية المتكررة بضرب منشآتها النووية، مؤكدة أنها ستتخذ "إجراءات خاصة" إذا وقعت أي ضربة، محملة واشنطن المسؤولية.
وتأتي هذه الجولة بعد أربع جولات فشلت في تضييق فجوة الخلافات الجوهرية، بينما تفتقر طهران لما وصفته تقارير دولية بـ"الخطة البديلة" حال تعثر المفاوضات.
ويرى مراقبون أن مآلات هذه الجولة ستؤثر بشكل مباشر على التوتر الإقليمي وعلى أسواق الطاقة العالمية.