أكد عضو الكونغرس الأميركي مارلين ستوتزمان، في مقابلة مع صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع أبدى انفتاحاً تجاه السلام مع إسرائيل، بل وأعرب عن استعداده لبحث مسألة هضبة الجولان، شرط ألا تُقسَّم سوريا وتبقى على حدودها الحالية.
وأضاف ستوتزمان، الذي زار إسرائيل مؤخراً برفقة زميله أندرو كلايد، أن الشرع "قال الأمور الصحيحة"، لكنه شدد على أن "المهم هو أفعاله اليومية"، لافتاً إلى أن الشعب السوري "يريد بناء حياته من جديد، ويجب السماح له بذلك".
وبخصوص خلفية الشرع، الذي ارتبط في السابق بتنظيمات متطرفة مثل القاعدة وداعش، قال ستوتزمان إن عليه أن يثبت تغيّره للعالم، مؤكداً: "أنا مستعد لمنحه فرصة، لكن عليه أن يثبت أنه ليس دكتاتوراً أو إرهابياً".
كما أشار إلى أن الرئيس السوري ينوي السماح لإيران بفتح سفارة في دمشق لكنه سيُقيّد منح التأشيرات للإيرانيين، معبّراً عن أمله في أن يسير على نهج الإمارات والسعودية، لا قطر، في تشكيل حكومته.
وعن قطر، قال ستوتزمان إن الولايات المتحدة يجب أن تعيد تقييم دورها في الشرق الأوسط، متهماً الدوحة بأنها "ربما تدعم حماس وتمول الإرهاب"، ومحذراً من تأثير تمويلها للجامعات الأميركية في صياغة خطاب معادٍ لإسرائيل.
وختم بالقول: "من المهم أن نطرح الأسئلة الصحيحة: هل أنتم مع السلام؟ مع الازدهار؟ هل تؤيدون حق إسرائيل في العيش بأمان في وطنها؟".