أقرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، بمقتل أحد أبرز قادتها العسكريين في الضفة الغربية، نور عبد الكريم البيطاوي، خلال عملية نفذتها القوات الإسرائيلية في مدينة نابلس، أمس الجمعة.
وفي بيان نُشر على منصاتها، وصفت مقتله بأنه "اغتيال غادر لن يمر دون رد"، مؤكدة استمرار ما سمّته "خيار المقاومة في الضفة".
وفي بيان مشترك صدر عن جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة، أفادت الجهات الأمنية بأن البيطاوي كان مسؤولًا عن قيادة نشاطات عسكرية في شمال الضفة، وبأنه "خطط لاعتداءات وشيكة على أهداف إسرائيلية"، كما كان ضالعًا في تنفيذ هجمات ضد مدنيين وقوات أمن.
وأضاف البيان أن البيطاوي أدار اتصالات مع قيادات في حركة حماس بقطاع غزة والخارج، كما كان مسؤولًا عن تدفق "أموال الإرهاب" إلى جنين والمنطقة المحيطة بها.
وقد تمت تصفية البيطاوي داخل أحد المنازل في نابلس، إلى جانب مسلح آخر، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن هوية القتيل الثاني.