حماس تنفي أي اتصالات مع السعودية أو فرنسا بشأن نزع سلاحها

حماس تنفي أي اتصالات مع السعودية وفرنسا بشأن نزع سلاحها
مصادر تكشف أن الحركة تمر بأصعب مراحلها منذ تأسيسها عام 1987 وسط أزمات تمتد من غزة إلى الضفة ولبنان
عناصر حماس
عناصر حماس

نفى قيادي بارز في حركة حماس وجود أي تواصل بين قادة من الحركة ومسؤولين سعوديين أو فرنسيين، وذلك ردًا على ما أشيع عن خطة سعودية فرنسية تهدف إلى نزع سلاح الحركة وتحويلها إلى كيان سياسي فقط.

وأكد القيادي في تصريح لصحيفة العربي الجديد أن ملف سلاح ما وصفه بـ"المقاومة" مغلق بشكل نهائي، وذلك بتوافق جميع الفصائل المسلحة في قطاع غزة، وليس بناءً على موقف حماس وحدها.

وفي سياق متصل، أقرت مصادر داخل الحركة وأخرى من خارجها لصحيفة الشرق الأوسط بأن حماس تعيش حاليًا أصعب مراحلها منذ تأسيسها عام 1987. وأوضحت هذه المصادر أن الأزمة تتجاوز حدود غزة، لتشمل الضفة الغربية والخارج، وتحديدًا الساحة اللبنانية.

وأضافت أن الحركة تواجه تحديات كبيرة على المستويات الاقتصادية والأمنية في هذه الجبهات الثلاث، بينما تشهد غزة أزمات إدارية متفاقمة وتراجعًا واضحًا في مستوى التأييد الشعبي لحماس، ما يزيد من حدة التحديات أمامها في المرحلة المقبلة.

الأكثر شيوعاً