شارك نشطاء من حركتي "أمر 9" و"جنود الاحتياط - جيل النصر" في التظاهرة التي أقيمت قرب بوابة الميناء، حيث جلسوا على الأرض وأغلقوا طريق الشاحنات لفترة محدودة، قبل أن تصل قوات الشرطة وتقوم بإبعادهم بالقوة.
وجاء في بيان للحركتين أن الشاحنات كانت "في طريقها لتحميل معدات وإمدادات من حاويات وكالة أونروا داخل الميناء"، متهمين السلطات بتقديم دعم مباشر لحركة حماس.
رئيسة حركة "أمر 9"، رَعوت بن حاييم، قالت: "إرسال مساعدات لحماس هو جريمة. عندما يُحتجز أبناؤنا في الأنفاق منذ 600 يوم، لا يمكننا الصمت. سنوقف هذه الكارثة بأجسادنا".
من جهته، صرّح النقيب في الاحتياط عومر فالدمن من حركة "جنود الاحتياط - جيل النصر": "بينما يُقتل أصدقاؤنا في غزة، ترسل إسرائيل مساعدات لحماس. هذا ليس عملًا إنسانيًا، بل انتحار وطني".
وفي وقت لاحق، أُعلن عن اعتقال بن حاييم ونوغا ألفاسي، ابنة شقيقة المختطفة الراحلة مايا غورِن. وأوضحت الشرطة أن المتظاهرتين اقتحمتا الطريق ورفضتا أوامر الإخلاء.
بالتوازي، أعلن "صندوق المساعدات لغزة"، المدعوم أميركيًا والمسؤول عن توزيع المساعدات، عن انطلاق عملية توزيع الغذاء داخل القطاع، ونشر صورًا تُظهر عماله وهم ينقلون صناديق طعام. كما أعلن عن تعيين جون أكري مديرًا مؤقتًا للصندوق خلفًا للمدير المستقيل الذي انتقد البرنامج علنًا.
