أعلنت السعودية يوم الجمعة عن نيتها إرسال وزير خارجيتها، الأمير فيصل بن فرحان، في زيارة إلى رام الله الأحد المقبل، وفقًا لمصادر فلسطينية نقلتها شبكة CNN.
لكن اليوم السبت، قال مسؤول سعودي لوكالة رويترز إن الوزير ألغى زيارته بعد تحذير إسرائيلي بعدم السماح له بالدخول من معبر اللنبي (الكرامة).
جاء ذلك بعد أن أُبلغ أن إسرائيل لا ترغب بالسماح لوزراء خارجية عرب بالدخول إلى رام الله لعقد اجتماع برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.
في وقت سابق، أكد مسؤول سعودي لـCNN أن الوزير كان من المقرر أن يلتقي مع الرئيس عباس، فيما صرح مسؤول إسرائيلي للشبكة أن إسرائيل "لن تتعاون" مع خطة السلطة لاستضافة الوزراء العرب، واصفًا اللقاء بأنه "استفزازي".
في السياق ذاته، وصل وزير الخارجية السعودي اليوم إلى دمشق للقاء قيادات النظام السوري.
من جهته، قال حسين الشيخ، نائب رئيس السلطة الفلسطينية، أمس لـCNN إن وفدًا من وزراء خارجية عرب بقيادة الوزير السعودي سيصل رام الله الأحد للقاء الرئيس أبو مازن.
تأتي هذه الزيارة في وقت يدفع فيه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان نحو اعتراف دولي بالدول الفلسطينية على خلفية الحرب المستمرة في غزة وتراجع فرص التطبيع بين السعودية وإسرائيل.
وقال السفير الفلسطيني لدى السعودية، مازن غنايم، للتلفزيون السعودي الرسمي إن وزراء خارجية من مصر والأردن ودول أخرى سينضمون إلى الوزير السعودي، مضيفًا: "زيارة الوزراء رسالة واضحة، والقضية الفلسطينية تظل محورًا رئيسيًا للعرب والمسلمين".
