نشرت صحيفة نيويورك تايمز الليلة الماضية (الثلاثاء/الأربعاء) تصحيحًا لتقرير سابق بعنوان "سكان غزة يموتون جوعًا"، تضمن قصة الطفل محمد المطوّق الذي وُلد خلال الحرب وصُوّر وهو يرتدي كيس قمامة بدل الحفاض، لتصبح صورته رمزًا للجوع في القطاع.
الصحيفة أوضحت أنها تبيّن لها بعد النشر أن المطوّق يعاني منذ ولادته أمراضًا عصبية وعضلية خلقية، إلى جانب إصابته بسوء تغذية شديد في ظل الظروف القائمة.
الصورة التي التقطها المصوّر أحمد العريني من وكالة الأناضول التركية انتشرت عالميًا قبل أسبوع، مثيرة موجة تعاطف وغضب واسع.
رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت هاجم الصحيفة عبر منصة "إكس"، متهمًا إياها بـ"تحريض دموي ضد إسرائيل"، وقال: "بعد أن خلقتم تسونامي كراهية ضد إسرائيل بهذه الصورة المرعبة، تعترفون الآن بخجل أن الطفل يعاني أمراضًا سابقة. كنتم تعرفون أن حماس تستغل هؤلاء الأطفال منذ أشهر".
وكان منسق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية قد نشر الاثنين صورة الطفل أسامة الرقّاب (5 أعوام) التي انتشرت أيضًا كدليل على الجوع، موضحًا أنه مصاب بمرض وراثي خطير غير مرتبط بالحرب، وأنه نُقل منتصف يونيو إلى إيطاليا للعلاج عبر مطار رامون بتنسيق إسرائيلي.