خلال مؤتمر مشترك دعت إليه فرنسا والسعودية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أعلنت دول غربية إضافية استعدادها للتحرك نحو الاعتراف بدولة فلسطينية في خلال أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في أيلول/سبتمبر الوشيك.
ومن بين الدول التي أبدت استعدادها لذلك: أستراليا، كندا، نيوزيلندا، فنلندا، لوكسمبورغ، مالطا، البرتغال، وسان مارينو، إلى جانب دول أعلنت اعترافها بدولة فلسطينية قبل ذلك مثل إسبانيا، إيرلندا، والنرويج.
من جانبه، هاجم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، بشدة هذا التوجّه، قائلاً: "بينما لا يزال المختطفون محتجزين في أنفاق حماس بغزة، تختار هذه الدول الانشغال بتصريحات جوفاء بدل تكريس جهودها لإطلاق سراحهم. هذا نفاق وهدر للوقت، يمنح شرعية للإرهاب ويقوّض فرص تقدّم المنطقة. من يريد التقدم حقًا، عليه أن يبدأ بمطالبة صريحة بإعادة المختطفين فورًا".
يأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه ملف المفاوضات بشأن الصفقة التبادل جمودًا، فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية الدولية وسط مخاوف من انفجار الوضع في قطاع غزة إذا لم يتم إحراز اختراق في المحادثات.
