أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، مساء أمس، أن كندا تنوي الاعتراف بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستُعقد في نيويورك في سبتمبر/أيلول المقبل، لتنضم بذلك إلى فرنسا وبريطانيا اللتين أفصحتا مؤخراً عن عزمهما اتخاذ الخطوة ذاتها.
وأوضح كارني أن الاعتراف الكندي المرتقب مشروط بتطبيق السلطة الفلسطينية لسلسلة من الإصلاحات، تشمل تحسين الحوكمة، وإجراء انتخابات عامة في عام 2026، بشرط ألا تشارك فيها حركة حماس. كما شدد على ضرورة أن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح كأحد أسس الاعتراف.
وفي المقابل، انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان صدر من أورشليم القدس القرار الكندي بشدة، واعتبرت أن "هذه الخطوة تُعد جائزة لحماس وتمسّ بالجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وضمان إطلاق سراح المخطوفين".
يأتي هذا التطور في ظل تصاعد الحراك الدولي الهادف إلى إيجاد مخرج دبلوماسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وسط انقسامات حادة حول شروط الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومستقبل العملية السياسية في المنطقة.