بين السطور مع نسرين أبو غوش | علي سلمان محمد القرعان

في حلقة الليلة من برنامج بين السطور، نقرأ معًا قصة ضيفنا، ونسأل: هل لا زال هناك مكان للحكمة في زمن الفوضى؟ كيف نواجه العنف المستشري في مجتمعنا؟ وهل من الممكن أن نوحد كلمتنا كعرب الداخل لنحصل على حقوقنا كمواطنين؟ رحبوا معنا بالسيد علي سلمان محمد القرعان، رجل إصلاح لنتحدث معه بحديث آخر

بين التحيات اليومية التي يعيشها مجتمعنا العربي في إسرائيل، وبين صرخات الأمهات المفجوعات وبيوت تهدم فوق أحلام أصحابها، هناك من يرفض ان يقف متفرجًا. ضيفنا اليوم لم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب ولم تسعفه ظروف الحياة ليكمل دراسته، لكنه اختار أن يكون صوت الحكمة حين صمتت الأصوات، وجسرًا يعبر عليه الناس نحو الصلح والآمال.

بدايته كانت الأعمال الحرة إلى جانب مرافقة والده الذي كان معروفًا بحل الخلافات بين الناس. تعلم منه الحكمة والهدوء والعدل، فكانت تلك البذور التي نمت في قلبه لتصنع منه رجل إصلاح بكل معنى الكلمة. بعد وفاة والده اتخذ ضيفنا قرارًا حاسمًا أن يتفرغ تمامًا لحل المشاكل العائلية والقبلية في منطقته، وأن يكون صوت العقل في زمن الانقسام.

اليوم، وبينما يعاني المجتمع العربي من تصاعد خطير في العنف وانتشار السلاح وتكرار حوادث القتل، يبرز دور الإصلاحيين الذين يسعون بكل طاقتهم لإعادة النسيج الاجتماعي إلى تماسكه.

جميع الحلقات