تستمر الاشتباكات في ريف دمشق بين مسلحين موالين للحكومة السورية وآخرين من أبناء الطائفة الدرزية، وسط تصاعد حدة التوترات الطائفية في المنطقة. وأفادت مصادر ميدانية بمقتل نحو عشرين شخصا من الطرفين منذ بدء المواجهات، فيما لم تُعرف بعد تفاصيل دقيقة عن حجم الإصابات أو أعداد النازحين.
ويشير مراسلنا نجيب قزل إلى أن احتجاجات اندلعت اليوم في شمال البلاد، حيث قام محتجون من أبناء الطائفة المعروفية بسدّ عدد من الطرق، تعبيرا عن تضامنهم مع أبناء طائفتهم في الأراضي السورية.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر محلية في دمشق، أن قوات الأمن السورية أجبرت خلال الفترة الماضية العديد من المواطنين العلويين على مغادرة منازلهم في العاصمة، وذلك بعد الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد. وقدّرت الوكالة عدد المُرحّلين بالمئات، وربما الآلاف، فيما يُعد مؤشرا إضافيا على عمق التوترات والانقسامات التي تعصف بالمجتمع السوري بعد سنوات الحرب.
شبان دروز يسدون طرقا تضامنا مع أبناء طائفتهم في جرمانا، وسط دعوات للتظاهر ضد "مجزرة تنفذها جماعات متطرفة" pic.twitter.com/4fYTTBqOJp
— مكان الأخبار (@News_Makan) April 30, 2025