الشيخ موفق طريف يدعو الى التهدئة بعد المظاهرات الاحتجاجية

الشيخ موفق طريف يدعو الى التهدئة بعد مظاهرات الاحتجاج
في ظل احتجاجات ليلية على ما يتعرض له الدروز في سوريا، نظمت في عدة مناطق شمالي البلاد، دعت القيادة الروحية للطائفة الدرزية في البلاد إلى التهدئة
الشيخ موفق طريف

نُظّمت الليلة الماضية مظاهرات للطائفة الدرزية في مناطق مختلفة من شمالي البلاد، تضامنًا مع دروز سوريا، ومطالبةً إسرائيل بالتدخل لحمايتهم في أعقاب الأحداث الأخيرة في منطقتي جرمانا وصحنايا قرب دمشق.

وشنّت إسرائيل مساء أمس هجومًا استهدف موقعًا قرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية.

وفي بيان رسمي، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس إن هذا القصف شكّل رسالة واضحة للنظام السوري، مفادها أن إسرائيل "لن تسمح بإنزال قوات إلى جنوب دمشق، ولن تسمح بأي خطر يتهدد أبناء الطائفة الدرزية".

في المقابل، صدر الليلة الماضية بيان عن مشايخ ووجهاء وعموم أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، عقب اجتماع عُقد في مدينة السويداء، أعلنوا فيه رفضهم القاطع لدعوات التقسيم، في ظل التوتر الأمني الراهن.

وفي إسرائيل، وجّه الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في البلاد، رسالة تهدئة في أعقاب المظاهرات الاحتجاجية.


كما أفاد مكتب رئيس الحكومة بأن بنيامين نتنياهو أجرى اليوم (الجمعة) اتصالًا مع الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في البلاد، الشيخ موفق طريف، حيث أعرب الأخير عن شكره لنتنياهو على توجيهاته الصارمة بحماية أبناء الطائفة في سوريا، بما في ذلك القرار الذي اتُخذ مساء أمس بقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق.

وأعرب نتنياهو خلال المحادثة عن تطلّعه إلى أن تواصل الطائفة الدرزية احترام القانون داخل إسرائيل كما عهدها دائمًا، وألا تتصرف بأي شكل يمسّ المواطنين أو عناصر الأمن.

من جانبه، علّق السيد رفيق حلبي، المتحدث باسم منتدى السلطات المحلية الدرزية ورئيس مجلس دالية الكرمل، خلال برنامج "حديث الظهيرة" الذي يقدّمه الزميل يوسف شداد، على قصف إسرائيل لهدف قرب القصر الرئاسي لأحمد الشرع، قائلاً:

"لا يُعقل أن أتوجّه إلى رئيس الحكومة ووزير الأمن وأطالبهما بقصف سوريا. دروز سوريا هم مواطنون سوريون، ويجب الحفاظ على سلامتهم. إذا أرادت حكومة إسرائيل أن تفعل شيئًا، فعليها أن تفعل دون أن تتكلم، لأن التصريحات العلنية تُحرج الدروز وتضعهم في موقف حساس".

للاستماع إلى المقابلة الإذاعية الكاملة مع السيد رفيق حلبي:

الأكثر شيوعاً