واشنطن تسمح للسعودية بتطوير برنامج نووي مدني دون اتفاق مع إسرائيل

واشنطن ترفع شرط التطبيع عن البرنامج النووي السعودي
مصادر: إدارة ترامب سمحت للرياض بتطوير مشروعها النووي المدني مع الحد من تخصيب اليورانيوم والاستخدام السلمي للتكنولوجيا
ישראל וסעודיה

ذكرت وكالة "رويترز" اليوم (الخميس)، نقلًا عن مصدرين مطلعين، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخلّت عن مطلب تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل كشرط للموافقة على دعم مشروع نووي مدني في المملكة.

وبحسب التقرير، فإن هذا الموقف يُخالف السياسة التي انتهجتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وكذلك الإدارة الحالية، حيث جرى ربط أي دعم أميركي لمثل هذا المشروع باتفاق شامل يتضمن خطوات من جانب الرياض نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، إلى جانب التزامات تتعلق بالحد من تخصيب اليورانيوم والاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية.

تسليط الضوء على هذا التغيير في السياسات الأميركية يكشف عن تباينات جوهرية في أسلوب التعامل مع ملف الشرق الأوسط بين إدارات البيت الأبيض المتعاقبة. ففي حين ركّزت إدارة ترامب على إبرام اتفاقات فردية مع دول عربية في إطار "اتفاقات أبراهام" دون ربطها بشروط تقنية أو نووية، سعت إدارة بايدن إلى تضمين ملفات مثل البرنامج النووي السعودي في إطار تفاهمات إقليمية أوسع تشمل إسرائيل.

الأكثر شيوعاً