في مقابلة حصرية مع قناة "كان" العبرية، لم يستبعد مسؤول بارز في وزارة الإعلام السورية انضمام بلاده إلى اتفاقيات إبراهام، مؤكدًا أن "سوريا لا تريد الحرب مع أحد وتسعى إلى سلام شامل في الشرق الأوسط".
جاء هذا التصريح بعد لقاء جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره السوري أحمد الشرع، دعا خلاله ترامب دمشق صراحة للانضمام إلى مسار السلام، بحسب ما ورد في النشرة المسائية لقناة "كان".
المسؤول السوري، علي الرفاعي، رئيس قسم المتحدثين باسم وزارة الإعلام، قال إن "النظام الجديد معني بسلام يشمل الجميع، ويأمل باستقرار المنطقة".
وفي تصريحات سابقة من باريس الأسبوع الماضي، كشف الرئيس الشرع عن وجود محادثات غير مباشرة مع إسرائيل بوساطة طرف ثالث لاحتواء التوتر الحدودي.
خلال القمة التي عُقدت في السعودية، وشارك فيها ولي العهد محمد بن سلمان، وأردوغان عبر تقنية الفيديو، دعا ترامب نظيره السوري لطرد "الإرهابيين الفلسطينيين" من أراضيه، وتعهد بمنع عودة تنظيم "داعش".
وحسب بيان للبيت الأبيض، أعرب الرئيس السوري عن ترحيبه بالاستثمارات الأميركية في قطاعي النفط والغاز.
وفي تعليق على اللقاء، وصف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الاجتماع بأنه "إنجاز للشعب السوري". وصرّح ترامب لاحقًا بأن إدارته ستعمل على توسيع دائرة اتفاقيات إبراهام لتشمل دولًا إضافية في المنطقة.