انطلقت قبل ظهر اليوم في العاصمة العراقية بغداد أعمال مؤتمر القمة العربية، بمشاركة عدد من القادة والزعماء العرب، وسط إجراءات أمنية مشددة وترقب لنتائج القمة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.
ومن بين الحاضرين، برزت مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى جانب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
في المقابل، لوحظ غياب عدد من القادة البارزين، من بينهم الرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس اللبناني ميشال عون، إضافة إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ما أثار تساؤلات حول أبعاد هذا الغياب في ظل الملفات السياسية المطروحة على جدول أعمال القمة.
وتتناول القمة في دورتها الحالية ملفات محورية تتعلق بالقضية الفلسطينية، والأوضاع في السودان واليمن، بالإضافة إلى التنسيق العربي المشترك في مجالات الأمن والاقتصاد والطاقة.
ويسعى العراق للعمل مع جامعة الدول العربية لجعل التمثيل الرسمي للحاضرين بأعلى مستوياته، لتكون نتائج القمة بأفضل حالاتها وليس كباقي القمم السابقة التي لم تقدم، فعليًا، حلولًا ناجعة لقضايا الأمة العربية سواء الإيجابية منها أم السلبية.