لقاءات إسرائيلية سورية بوساطة تركية وبوادر "نوايا حسنة"

لقاءات إسرائيلية سورية بوساطة تركية وبوادر "نوايا حسنة"
أفاد مصدر إسرائيلي لقناة "العربية" بأن لقاءات جرت مؤخرًا بين ممثلين من إسرائيل وسوريا بوساطة تركية، وتخللتها أجواء إيجابية ومبادرات متبادلة لإبداء "نوايا حسنة".
نتنياهو والشرع
نتنياهو والشرع

كشف تقرير لقناة "العربية"، الجمعة، عن عقد لقاءات مباشرة بين مسؤولين إسرائيليين وآخرين سوريين، جرت في الآونة الأخيرة برعاية تركية. ووفقًا لمصدر إسرائيلي تحدث للقناة، فإن هذه اللقاءات وُصفت بـ"الإيجابية"، وشهدت تبادلًا لمبادرات "نوايا حسنة" من الطرفين.

وبحسب المصدر، فقد عرض النظام السوري مبادرات تجاه إسرائيل، تقابلها إسرائيل بخطوات موازية تعكس "حسن نية" من جانبها. وأكد المصدر أن إسرائيل تنظر إلى النظام السوري باعتباره صاحب السيادة الفعلية في سوريا، وترى في دمشق دولة ذات أهمية استراتيجية، معتبرًا أن انضمام سوريا إلى اتفاقيات أبراهام قد يُحدث تحوّلًا إقليميًا، لا سيما في لبنان والعراق.

وكشف المصدر أن النظام السوري، خلال أيامه الأخيرة من العزلة، حاول التواصل مع إسرائيل عبر وساطة روسية بهدف التوصل إلى اتفاق سلام، إلا أن إسرائيل رفضت ذلك في حينه.

أما في ما يخص المفاوضات بين إسرائيل وتركيا بشأن الملف السوري، فأشار المصدر إلى وجود توافق على معظم النقاط، مع بقاء بعض القضايا العالقة. وأكد أن الإدارة الأمريكية ساهمت في إنجاح هذه الاتصالات، وطلبت من إسرائيل الالتزام بعدم تجاوز مناطق انتشار جيش الدفاع في سوريا.

وختم المصدر بالقول إن إسرائيل تشارك في عمليات تهدف إلى منع تهريب المخدرات بين سوريا ولبنان، في سياق جهودها لضبط الأمن على الحدود الشمالية.

الأكثر شيوعاً