أعلن وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، أن طائرات سلاح الجو استهدفت صباح اليوم (الأربعاء) مطار صنعاء الدولي في اليمن، ودمرت "آخر طائرة كانت بيد الحوثيين"، وذلك في إطار عملية حملت اسم "جوهرة من ذهب". وأوضح كاتس أن هذه الضربة تمثل "رسالة واضحة ومواصلة للسياسة المعلنة: من يطلق النار على إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً".
وأشار كاتس إلى أن الحوثيين سيواجهون حصارًا بحريًا وجويًا، قائلًا: "الموانئ في اليمن ستُضرب بشدة، والمطار في صنعاء سيُدمّر مرارًا، إلى جانب بنى تحتية استراتيجية يستخدمها الحوثيون وداعموهم".
وأوضح جيش الدفاع أن الطائرات المستهدفة كانت تُستخدم لنقل عناصر حوثية تنفذ هجمات ضد إسرائيل، مشيرًا إلى أن المطار المركزي في صنعاء، كحال موانئ الحديدة والصليف، يُدار بشكل مباشر من قبل الحوثيين لخدمة أهداف إرهابية.
وتأتي هذه الضربة بعد أسبوعين من هجوم مشابه استهدف موانئ الحديدة والصليف، شارك فيه نحو 15 طائرة حربية ألقت 35 قنبلة. وصرّح مصدر أمني أن الهدف من التصعيد هو فرض حصار على الميليشيات الحوثية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستضرب الحوثيين "بشكل أكبر، بما في ذلك قيادتهم وبناهم التحتية"، فيما توعّد كاتس باغتيال زعيمهم عبد الملك الحوثي، كما جرى مع قادة آخرين في غزة وبيروت وطهران.