كشف مسؤول عراقي لصحيفة "واشنطن بوست" عن مفاوضات غير مباشرة جرت في بغداد قبل نحو شهر بين وفد أمريكي، ضم دبلوماسيين سابقين، ومسؤولين من إيران و"كتائب حزب الله العراق"، بشأن إطلاق سراح الباحثة الإسرائيلية-الأمريكية أليزابيث تسوركوف المحتجزة منذ نحو عامين.
ورغم انخراط مسؤولين أمريكيين كبار، لم تتحقق اختراقات تذكر بسبب رفض واشنطن إطلاق سراح محمد علي رضا، الإيراني المدان بقتل المواطن الأمريكي ستيفن ترول. وأكدت شقيقة تسوركوف، إيما، أن الصفقة لا تبدو وشيكة رغم شعور سابق بالتفاؤل الحذر.
ووفق "واشنطن بوست"، المفاوضات تشمل صفقة تبادل تتضمن إطلاق سراح سبعة لبنانيين أسروا خلال الحرب مع حزب الله، فيما أبدت إسرائيل مرونة في بحث إمكانية الإفراج عن بعض أسرى حزب الله لديها مقابل تسوركوف.
في تصريحات سابقة، عبّرت إيما تسوركوف عن خيبة أملها من إدارة بايدن السابقة، مشيرة إلى تغيّر ملحوظ في نهج الإدارة الأمريكية الجديدة. وقالت إن الفريق الحالي "جاء ليعمل ولا يرى بعينيه"، على حد تعبيرها.
من جانبه، طالب آدم بوهلر، مبعوث ترامب السابق لقضايا الرهائن، بإقالة رئيس وزراء العراق إذا لم تُطلق تسوركوف، واتهم الحكومة العراقية بتقديم وعود كاذبة للإدارة السابقة.