ترقّب إسرائيلي لتصعيد في الملف النووي الإيراني

ترقّب إسرائيلي لتصعيد في الملف النووي الإيراني
طهران تلوّح بردّ وشيك على الاقتراح الأمريكي بشأن برنامجها النووي، وغروسي يحذر من "كارثة" في حال فشل المفاوضات.
النووي الايراني
النووي الايراني

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مقابلة نُشرت امس (الجمعة)، إن رد إيران على الاقتراح الأمريكي بخصوص برنامجها النووي سيُقدَّم في الأيام القريبة. وأوضح أن الرد سيكون وفقًا لمصالح الشعب الإيراني ومبادئه الأساسية.

في إسرائيل، يسود التوتر حيال نتائج المفاوضات بين واشنطن وطهران، وسط تخوفات من تداعياتها الاستراتيجية. مصادر أمنية إسرائيلية قالت إن استمرار تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية لفترة طويلة هو أمر "لا يمكن القبول به".

وفي سياق متصل، حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في مقابلة مع "فايننشال تايمز"، من عواقب فشل المفاوضات، قائلًا إن المنشآت النووية الإيرانية موجودة "عميقًا تحت الأرض"، ولا يمكن تدميرها بضربة واحدة. وأردف: "الأمور الحساسة تقع على عمق نصف ميل تحت الأرض. كنت هناك مرارًا"، مشيرًا إلى أن فشل المفاوضات قد يؤدي إلى عمل عسكري، محذرًا من "كارثة محتملة".

قبل يومين فقط، هاجم المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، الاقتراح الأمريكي لاتفاق نووي جديد، مؤكدًا في خطاب له: "لن نتخلى عن مسار تخصيب اليورانيوم. أمريكا لن تنجح في إضعاف البرنامج النووي الإيراني"، مضيفًا بتحدٍّ: "من أنتم لتقرّروا إن كان يحق لطهران امتلاك برنامج نووي؟"

في واشنطن، صرّح مسؤول أمريكي لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن الإدارة الأمريكية كانت تتوقع رفض طهران للاقتراح الأولي، وأنها الآن تدرس خطواتها المقبلة.

الأكثر شيوعاً