إسرائيل حاولت تصفية قائد أركان الحوثيين في غارة على صنعاء

إسرائيل حاولت تصفية قائد أركان الحوثيين بغارة على صنعاء
رجحت مصادر أمنية إسرائيلية أن يكون محمد عبد الكريم الغماري، قائد أركان ميليشيا الحوثي، قد قُتل أو أُصيب في غارة إسرائيلية استهدفت صنعاء، وسط تقارير عن استهداف مركز تنسيق سري مع الحرس الثوري الإيراني.
محمد الغماري
محمد الغماري

أفادت مصادر أمنية إسرائيلية اليوم (الأحد) أن التقديرات تشير إلى احتمال مقتل أو إصابة رئيس أركان الحوثيين، محمد عبد الكريم الغماري، في الغارة التي نُفّذت الليلة الماضية على العاصمة اليمنية صنعاء.

وبحسب قناة "الحدث" السعودية، فقد استهدفت الغارة اجتماعًا لمجلس "الجهاد" التابع للحوثيين، برئاسة مهدي المشاط، الذي يُعد الرجل الثاني في الحركة ويشغل منصب "رئيس المجلس السياسي الأعلى" في حكومة الحوثيين.

صحيفة "عدن الغد" اليمنية، المحسوبة على مناوئي الحوثيين، نقلت عن مصادر استخبارية أن طائرات إسرائيلية قصفت منشأة عسكرية سرية في شمال صنعاء تُستخدم كمركز تنسيق مشترك بين ميليشيا الحوثي والحرس الثوري الإيراني.

ووفق قناة "الحدث"، فقد نُفذت غارتان على الاجتماع الذي حضره الغماري وأربعة من كبار القادة الحوثيين. ولم يصدر حتى اللحظة أي رد فعل رسمي من الحوثيين حول الغارات أو الخسائر المحتملة.

وفي تطور آخر، نفّذ سلاح البحرية الإسرائيلي الأسبوع الماضي أول هجوم له منذ بدء الحرب، مستهدفًا منشآت في ميناء الحديدة. وأطلقت زوارق صواريخ إسرائيلية صاروخين من مسافة مئات الكيلومترات باتجاه أهداف داخل الميناء.

وقال المتحدث باسم جيش الدفاع إن "الهجوم جاء ردًا على اعتداءات الحوثيين باتجاه إسرائيل"، مضيفًا أن "الميناء يُستخدم لنقل الأسلحة، ويُعد نموذجًا لاستغلال البنية التحتية المدنية من قبل الحوثيين لأغراض إرهابية".

من جهته، أكد وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، أن "الذراع الطويلة لإسرائيل قادرة على الوصول برًا وبحرًا وجوًا"، محذرًا الحوثيين من أنهم سيدفعون الثمن باهظًا إذا واصلوا هجماتهم، وقد يتعرضون لحصار جوي وبحري كامل.

الأكثر شيوعاً