قال مصدر سياسي إسرائيلي لقناة "كان 11" إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الولايات المتحدة باتت قريبة من الانضمام لهجوم عسكري ضد إيران. وأوضح أن الرئيس دونالد ترامب "يريد أن يُذكر كمن أسقط النظام الإيراني، لا كمن وقف على الحياد في أخطر لحظة أمنية في القرن الحادي والعشرين".
وبحسب شبكة CBS، فإن ترامب بحث مع مستشاريه إمكانية الانضمام إلى إسرائيل في قصف مواقع نووية إيرانية، من بينها منشأة "فوردو" تحت الأرض.
وفي السياق نفسه، أفادت شبكة CNN بأن الجيش الأمريكي نقل أكثر من ثلاثين طائرة تزويد بالوقود إلى الشرق الأوسط، تحضيرًا لاحتمال انخراطه في ضربات جوية ضد إيران. وذكرت أن السيناريوهات المطروحة تشمل دعمًا لوجستيًا لسلاح الجو الإسرائيلي، وصولًا إلى تنفيذ هجمات مشتركة على المنشآت النووية الإيرانية.
وفي تصريح لشبكة "فوكس"، قال مسؤول في البيت الأبيض إن "الخيار العسكري الأمريكي تجاه إيران لا يزال مطروحًا على الطاولة".
من جانبها، نقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إيرانيين أن طهران جهّزت صواريخ ومعدات عسكرية لضرب قواعد أمريكية في الشرق الأوسط، إذا قررت واشنطن الانضمام إلى الحرب.
وأضافت المصادر أن القواعد الأمريكية في العراق ستكون الهدف الأول، فيما أشارت تقديرات أخرى إلى إمكانية لجوء إيران لإغلاق مضيق هرمز عبر تلغيمه.
وفي إسرائيل، لوحظ تبدّل في نبرة الرئيس الأمريكي تجاه النظام الإيراني، إذ بات يستخدم لهجة أكثر حدة، وتحدث بلغة الشخصية القادرة: "لدينا سيطرة كاملة على الأجواء الإيرانية"، وفق ما نقل عن ترامب.
مصدر عسكري إسرائيلي أكد أن تنفيذ هجوم على منشأة "فوردو" ممكن حتى دون مشاركة أمريكية، لكنه سيكون محدود الفاعلية. ويرى مسؤولون إسرائيليون أنه مع تصاعد العمليات العسكرية وتحقيق مزيد من الإنجازات، سيكون من الضروري قريبًا البدء بطرح آلية لإنهاء الحملة.
