قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر اليوم، إن سلاح الجو الأميركي شن هجومًا واسعًا على مواقع نووية إيرانية، شمل منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وأوضح ترامب أن تدمير موقع فوردو تم باستخدام "6 قنابل خارقة للتحصينات من الطراز الثقيل"، فيما جرى تدمير منشأتي نطنز وأصفهان بواسطة 30 صاروخ توماهوك أُطلقت من غواصات أميركية.
وأضاف أن الهجوم "كان ناجحًا"، وأن الطائرات الأميركية انسحبت من الأجواء الإيرانية بعد تنفيذ المهمة.
مصدر سياسي إسرائيلي وصف الهجوم بأنه "تطور دراماتيكي"، وكشف أن إسرائيل كانت على تنسيق تام مع الولايات المتحدة، وتم إبلاغها رسميًا بتنفيذ الضربة قبل ساعات قليلة من انطلاقها.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن القرار الأميركي جاء بعد تقديرات استخباراتية تُفيد بأن الضربات الإسرائيلية أوقفت البرنامج النووي الإيراني لفترة لا تتجاوز ستة أشهر، وأن إسرائيل لم تعد قادرة على إلحاق ضرر إضافي ملموس به.
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أشاد بالهجوم الأميركي، ووصف قرار ترامب بـ"الشجاع الذي سيُغير مجرى التاريخ"، مضيفًا أن "السلام يأتي من خلال القوة".
في المقابل، قللت إيران من حجم الضربة، إذ أعلن مهدي محمدي، مستشار رئيس البرلمان الإيراني، أن المواقع الثلاثة "لم تتعرض لأضرار لا يمكن إصلاحها"، فيما قالت وسائل إعلام إيرانية إن منشأة فوردو أُخليت من المواد النووية قبل الهجوم، تحسبًا له.
وهددت إيران بالرد، قائلة على لسان مصادرها الإعلامية: "ترامب، أنت بدأت ونحن سنُنهي"، مضيفة: "من الآن فصاعدًا، كل مواطن أميركي في المنطقة هو هدف مشروع".