هجوم إسرائيلي عنيف يستهدف رموز الحكم في طهران

هجوم إسرائيلي عنيف يستهدف رموز الحكم في طهران
شنّ سلاح الجو هجومًا واسعًا يُعدّ الأعنف في طهران، استهدف مواقع للحرس الثوري ورموزًا بارزة للسلطة، من بينها سجن "إيفين" ومقرات الباسيج و"ساعة تدمير إسرائيل" في "ساحة فلسطين".
تم التحديث في-23.6.25
ساعة العد التنازلي في طهران
ساعة العد التنازلي في طهران

نفذ جيش الدفاع، صباح اليوم الإثنين، سلسلة غارات هي الأعنف حتى الآن في العاصمة الإيرانية طهران، استهدفت مواقع استراتيجية تابعة للحرس الثوري، إلى جانب رموز مركزية لنظام الجمهورية الإسلامية، وفقًا لما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية وإيرانية.

من بين الأهداف التي تم قصفها، سجن "إيفين" سيئ الصيت، والذي يُعد رمزًا للقمع في إيران منذ الثورة عام 1979، حيث يحتجز معارضو النظام والمثقفون وأصحاب الرأي، ويُعرف أيضًا بتنفيذ أحكام إعدام بين جدرانه.

كما طال القصف مقرّات الباسيج، وهي القوة الرديفة للحرس الثوري والمسؤولة عن فرض الالتزام بالرموز الدينية ونقل تقارير عن المواطنين إلى السلطات. كذلك تم استهداف ساعة إلكترونية ضخمة نُصبت في "ساحة فلسطين" وسط طهران، وتعرضت مرارًا للانتقاد لكونها تعدّ تنازليًا لـ"زوال إسرائيل".

وشملت الضربات أيضًا "فيلق البرز"، وهو وحدة عسكرية مكلفة بحماية مدن في إقليم طهران وضمان استقرار النظام، بالإضافة إلى جهاز استخبارات الشرطة الإيرانية، الذي يُعد جزءًا من البنية الأمنية والعسكرية للسلطة الحاكمة.

في سياق متصل، أفادت تقارير بأن سلاح الجو هاجم مرة أخرى منشأة فوردو النووية، فيما أكدت مصادر في إيران سقوط عشرات القتلى في صفوف الحرس الثوري.

وتواصل الجهات الأمنية الإسرائيلية تحليل نتائج الضربات الإسرائيلية والأمريكية على البنية النووية الإيرانية، حيث تشير التقديرات إلى أن منشأة نطنز قد دُمّرت بالكامل، فيما لا يزال تقييم الأضرار في أصفهان وفوردو جاريًا، وسط ترجيحات بوقوع أضرار جسيمة في الأخيرة دون أن يتم تدميرها بالكامل.

Populars