إيران تشرع بالرد على الضربة الامريكية لمنشآتها النووية

إيران تشرع بالرد على الضربة الامريكية لمنشآتها النووية
ايران تقصف قاعدة "العديد" في قطر وكذلك قاعدة "عين الأسد" في العراق ومملكة البحرين تعلن اغلاق مجالها الجوي ودوي صافرات الإنذار في الكويت
صواريخ
صواريخ

نفذ الحرس الثوري الإيراني، فجر اليوم، هجومًا صاروخيًا على قاعدة العديد الجوية في قطر، والتي تُعدّ أكبر قاعدة أمريكية في الخليج، ضمن عملية أطلق عليها اسم "بشائر الفتح"، بحسب ما أعلنت طهران رسميًا.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر عسكرية أن القاعدة كانت قد أُخليت بشكل مسبق، تحسبًا لأي هجوم إيراني محتمل. في المقابل، أفادت مصادر للتلفزيون العربي القطري أن الدفاعات الجوية القطرية تمكنت من إسقاط تسعة صواريخ، بينما سقط صاروخ واحد قرب القاعدة دون أن يسفر عن إصابات أو أضرار.

بينما أورد التلفزيون الإيراني رواية مغايرة، مدعيًا أن ثلاثة صواريخ أصابت قاعدة العديد مباشرة، دون تقديم أدلة ملموسة على ذلك.

وفي العراق، أُفيد عن سماع دوي انفجارات في محيط قاعدة "عين الأسد"، غير أن مصادر أمنية عراقية أكدت عدم تسجيل أي هجوم صاروخي إيراني على القاعدة المذكورة حتى اللحظة.

وفي تطور متصل، أفادت قناة "الشرق" السعودية بأن صفارات الإنذار دوّت في كل من البحرين والكويت، في مؤشر على حالة تأهب إقليمي واسع.

وفي الولايات المتحدة، ذكرت شبكة "سي.إن.بي.سي" الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب كان متواجدًا في غرفة العمليات إلى جانب وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان المشتركة، أثناء تنفيذ إيران لهجومها الصاروخي.

من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانًا شديد اللهجة، أدانت فيه الهجوم الإيراني، معتبرة أنه يمثل "انتهاكًا صارخًا لسيادة قطر ومجالها الجوي، ولأحكام القانون الدولي". وأكد البيان أن قطر تحتفظ "بحق الرد المباشر، بما يتناسب مع حجم وشكل الاعتداء، وبما ينسجم مع قواعد القانون الدولي".

في إسرائيل، رأت أوساط أمنية أن عدم وقوع إصابات أو أضرار جراء الضربة الصاروخية قد يشكل أرضية مناسبة لإنهاء المواجهة العسكرية بين الولايات المتحدة وإيران، على نحو يمنع انزلاق المنطقة إلى حرب أوسع.

ويأتي هذا الهجوم في سياق الرد الإيراني على الضربات الأمريكية التي طالت منشآت نووية داخل إيران خلال اليومين الماضيين، وسط مخاوف دولية متزايدة من تصعيد لا تُحمد عقباه.

الأكثر شيوعاً