أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن جهات رسمية مصرية وجّهت صباح اليوم (الثلاثاء) دعوة إلى إسرائيل لإرسال وفد تفاوضي إلى القاهرة، للمشاركة في محادثات تتعلق بالتوصل إلى اتفاق بشأن المختطفين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأكدت المصادر أن الرسالة المصرية أوضحت أن "لا مبررات بعد الآن لامتناع إسرائيل عن إرسال وفد، خاصة بعد انتهاء الحرب مع إيران".
من جانبه، أعلن رئيس وزراء قطر أن بلاده ستجري خلال اليومين القادمين محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار يشمل الترتيبات الخاصة بالإفراج عن المحتجزين.
تأتي هذه التصريحات في وقت أثارت فيه شائعات كاذبة انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي حول "تحرير محتجزين من غزة" موجة من الألم والارتباك في صفوف العائلات. وقد ناشد جيش الدفاع الجمهور عبر بيان رسمي عدم الانسياق وراء الشائعات، والاعتماد فقط على المصادر الرسمية، محذرًا من أن هذه الأنباء الزائفة تلحق أذى نفسيًا بالغًا بالعائلات وتُضعف ثقة الجمهور بالمعلومات.
وفي منشور مؤلم على وسائل التواصل الاجتماعي، عبّرت جولي كوبرشتاين، والدة المحتجز بر كوبرشتاين، عن الصدمة التي شعرت بها بعد انتشار خبر كاذب عن "تحرير ابنها حيًا"، وكتبت: "توقف قلبي من شدة التأثر... قرأنا الرسالة مئة مرة"، قبل أن تُضيف بأسى: "للأسف لم يكن صحيحًا... لكنها كلمات جميلة! ليت ذلك يتحقق".
ورغم خيبة الأمل، اختارت كوبرشتاين النظر إلى الشائعة كـ"تمرين على الاستعداد أو ربما تمهيد لمعجزة"، داعية الجمهور إلى مواصلة الدعاء من أجل ابنها: "بر أبراهام بن جوليا".