أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الخميس، بوجود جهود أميركية نشطة لتقريب وجهات النظر بين سوريا وإسرائيل، في إطار تحرك دبلوماسي أوسع تقوده إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر مبعوثيها إلى الشرق الأوسط.
وذكرت الصحيفة أن الموفد الأميركي إلى سوريا، توم باراك، أبلغ الرئيس اللبناني جوزيف عون، خلال زيارة أجراها إلى بيروت الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة تسعى إلى رفع مستوى التواصل بين سوريا وإسرائيل، وصولًا إلى مرحلة إنهاء حالة العداء بين الطرفين.
وأشار باراك، وفق التقرير، إلى أن واشنطن تأمل بأن ينأى لبنان بنفسه عن الصراعات الإقليمية، ويدرس خطوات مماثلة من شأنها أن تفتح أمامه باب المساعدات الدولية لدعم نهوضه الاقتصادي.
وفي السياق ذاته، أفادت قناة "كان 11" أن مسؤولين سوريين أكدوا خلال محادثات مغلقة أن هناك حوارًا مباشرًا جارٍ بشكل يومي بين الجانبين السوري والإسرائيلي. وأضافت أن سوريا لا تستبعد التوصل إلى اتفاق سلام قبل نهاية ولاية ترامب.
من جهته، لمح المبعوث الرئاسي الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى احتمال انضمام دولة عربية جديدة إلى اتفاقيات أبراهام قريبًا، معربًا عن تفاؤله أيضًا بإمكانية تحقيق تقدم في المسار الأميركي–الإيراني.
