ذكرت منظمة "نساء من أجل الحرية" الإيرانية المعارضة (Association Femme Azadi)، ومقرها في الخارج، أن النظام الإيراني أقدم مؤخرًا على اعتقال عدد من اليهود في كل من طهران وشيراز، من بينهم حاخامات وشخصيات مجتمعية، بدعوى وجود علاقات مفترضة مع إسرائيل. ولفتت المنظمة إلى أن هذه المعلومات لم يتم تأكيدها من مصادر مستقلة حتى الآن.
بالتزامن، كشفت جهات أمنية إيرانية هذا الأسبوع أنها اعتقلت منذ اندلاع الحرب ما لا يقل عن 700 شخص، بتهمة التعاون مع إسرائيل. وأضافت أن ستة من المعتقلين تم إعدامهم بعد إدانتهم بالتجسس لصالح جهاز الموساد. ومع احتساب الحالات السابقة، فإن عدد من أُعدموا في إيران بتهم تجسس منذ بداية عام 2025 بلغ تسعة أشخاص.
وفي خطوة لافتة، شهدت العاصمة طهران يوم أمس عقد لقاء خاص لأبناء الجالية اليهودية، أُعلن أنه يأتي دعمًا للنظام الإيراني و"ردّه الحازم" على إسرائيل بعد وقف إطلاق النار.
وشارك في الاجتماع يهود يخدمون في الجيش الإيراني، وقد ظهر بعضهم بالزي العسكري مرتدين القلنسوة الدينية (الكيباه). كما زعم ممثل اليهود في البرلمان الإيراني، هوميون شماح، خلال الاجتماع، أن الضربات الإسرائيلية ألحقت أضرارًا كبيرة بمباني تعود للطائفة اليهودية، لكنه لم يقدّم أي دليل يدعم هذه الادعاءات.