تحركات دبلوماسية في سوريا وإسرائيل لتعزيز الاستقرار الإقليمي

تحركات دبلوماسية في سوريا وإسرائيل لتعزيز الاستقرار
الشرع يستقبل وفدًا كرديًا بحضور أميركي وناشطون عرب يشاركون في جهود دفع اتفاقيات إبراهيم
نتنياهو والشرع
نتنياهو والشرع

في تطور لافت على الساحة السورية، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم في دمشق، وفدًا قياديًا كرديًا بحضور المبعوث الأميركي توم باراك، وذلك في سياق مساعٍ لتنفيذ الاتفاق الموقع قبل أربعة أشهر، والقاضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية الكردية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية. ورغم مرور أشهر على توقيع الاتفاق، لم يُفعّل حتى الآن، ما يسلّط الضوء على التعقيدات السياسية والعسكرية المحيطة بالملف الكردي في سوريا.

وفي العراق، أُعلن اليوم أن أكثر من 30% من مناطق إقليم كردستان باتت تحصل على الكهرباء من الشبكة الحكومية القُطرية على مدار الساعة، في خطوة وُصفت بأنها تمهّد لتحقيق تغطية كهربائية كاملة بحلول نهاية العام المقبل، بحسب الجهات الرسمية.

على صعيد آخر، وفي ظل المساعي الأميركية لتوسيع "اتفاقيات إبراهيم"، التأم اليوم في الكنيست اللوبي البرلماني من أجل "الحل الإقليمي"، وذلك لأول مرة، بحضور عدد من الشخصيات العربية البارزة، من بينها الناشط السوري شادي مارتيني والمحلل السعودي عبد العزيز الخميس.

وقال الخميس في كلمته إن "دول الخليج سئمت من الحروب وحالات الطوارئ، وهي تواقة للاستقرار والشراكة"، لكنه حذر في المقابل من أن تعميق إسرائيل لاحتلال غزة قد يفقدها الدعم السعودي والعربي الأوسع.

بدوره، نقل شادي مارتيني عن الرئيس السوري أحمد الشرع قوله إن "المنطقة أمام نافذة فرص لن تبقى مفتوحة إلى الأبد"، في إشارة إلى احتمالات التقدم أو الفشل في المسارات الإقليمية المتشابكة.

Populars