كشف استطلاع أجراه المركز الأورشليمي للشؤون العامة والأمن (JCFA) بالتعاون مع د. مناحيم لازار من شركة "لازار أبحاث" في مطلع تموز/يوليو الجاري، أن غالبية الجمهور الإسرائيلي تعارض إقامة دولة فلسطينية، حتى في حال كان ذلك مقال التطبيع مع السعودية.
ووفق نتائج الاستطلاع، يؤيد 52% من الإسرائيليين فرض إدارة عسكرية إسرائيلية مؤقتة على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، بشرط الإفراج عن جميع المخطوفين، في حين لا يؤيد بقاء حكم حماس في غزة سوى 4% فقط.
أما بشأن إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، فقد عبّر 64% عن رفضهم للفكرة، بينهم 77% من اليهود و88% من أنصار اليمين، مقابل 8% فقط يدعمونها بدون شروط، و17% بشرط أن تعترف الدولة الفلسطينية بدولة إسرائيل كدولة يهودية وأن تكون منزوعة السلاح.
في المقابل، أظهر الاستطلاع أن 34% من العرب في إسرائيل يدعمون إقامة الدولة الفلسطينية دون شروط، و26% يدعمونها بشروط.
وعند طرح سيناريو إقامة دولة فلسطينية مقابل تطبيع العلاقات مع السعودية، أبدى 58% من عموم الإسرائيليين رفضهم، فيما وافق 24% بشرط الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ونزع السلاح، بينما لم يؤيد الفكرة بدون شروط سوى 8% فقط.
في الوسط اليهودي بلغت نسبة المعارضة لهذا السيناريو 68%. أما بالنسبة لإشراك السلطة الفلسطينية في ترتيبات مستقبلية في غزة، فأعرب 53% عن معارضتهم، مقابل 26% يؤيدون الفكرة. وتصل نسبة المعارضة في الوسط اليهودي إلى 59%، فيما لا تتعدى 30% في الوسط العربي.
وتحظى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بغزة بدعم 69% من المستطلَعين، ترتفع إلى 82% في أوساط اليهود. في المقابل، تظهر معارضة متزايدة للخطة بين العرب، حيث ارتفعت من 50% في أيار/مايو الماضي إلى 56% في تموز/يوليو الجاري.
