أعلن الكرملين اليوم (الاثنين) أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، شدد خلاله على "أهمية احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها". وأكدت وسائل الإعلام الروسية أن المكالمة تطرقت كذلك إلى البرنامج النووي الإيراني والتطورات الإقليمية.
وفي السياق ذاته، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأن وفدًا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران خلال الأسبوعين المقبلين لبحث العلاقات بين الطرفين، موضحًا أن الزيارة لن تشمل تفتيش مواقع نووية.
ويأتي ذلك بعد أن علّق البرلمان الإيراني التعاون مع الوكالة عقب الحرب مع إسرائيل.
إيران اتهمت الوكالة بأنها منحت إسرائيل ذريعة لتوجيه ضربة لمنشآتها النووية، التي وقعت يومًا واحدًا بعد صدور قرار تاريخي عن مجلس المحافظين يتهم طهران بانتهاك التزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT). وكانت طهران قد هددت سابقًا بالانسحاب من المعاهدة إذا تعرضت منشآتها لهجمات.
في موازاة ذلك، ذكرت وسائل إعلام عربية أن وفدًا سوريًا التقى نظراءه الإسرائيليين قبل يومين بوساطة أميركية، وأن لقاءً آخر سيُعقد قريبًا. وأفاد التقرير بأن المحادثات اتسمت بـ"الصراحة والمسؤولية"، لكنها لم تُفضِ بعد إلى اتفاقات. فيما أكد المبعوث الأميركي إلى سوريا، السفير توم بارك، أن الهدف تحقق ببدء حوار والحد من التصعيد.
