قُتل عبد الباسط سواعد (52 عامًا)، ظهر أمس الأحد، في جريمة إطلاق نار بمدينة شفاعمرو، وذلك بعد نحو عام من مقتل ابنه في حادثة مشابهة، ما أثار موجة من الحزن والاستنكار في المدينة. وأُصيب شخصان آخران بجروح متوسطة في الجريمة، بحسب ما أفادت به مصادر طبية، وتم نقلهما لتلقي العلاج في المستشفى.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم الشرطة للإعلام العربي – لواء الشمال، أن الشرطة شرعت بالتحقيق في ملابسات الحادث، وأن خلفيته جنائية. كما وصلت إلى المكان قوات كبيرة من الشرطة، وبدأت بعمليات تمشيط بحثًا عن مشتبهين. وأكدت الشرطة أن التحقيقات ما زالت جارية، في وقت يشهد فيه المجتمع العربي تصاعدًا مستمرًا في وتيرة الجريمة والعنف.