قُتل الشاب محمد حمزة سكحفي (26 عامًا) من مدينة يافا، الليلة الماضية، إثر تعرضه لإطلاق نار في منطقة الميناء، ما أدى إلى إصابته بجراح حرجة نُقل على إثرها إلى مستشفى "فولفسون"، حيث أُعلنت وفاته لاحقًا. كما أُصيب شاب آخر يبلغ من العمر 32 عامًا بجراح متوسطة خلال الحادثة.
وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة، وأكدت أن خلفيتها جنائية. وتعمل وحدة مكافحة الجريمة في منطقة تل أبيب على جمع الأدلة وتشخيص مطلقي النار.
وتُضاف هذه الجريمة إلى سلسلة جرائم القتل المتصاعدة في المجتمع العربي داخل إسرائيل. ووفقًا لمعطيات جمعية "مبادرات إبراهيم"، فقد بلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ بداية عام 2025 حتى اليوم 94 ضحية، من بينهم 45 شابًا دون سن الثلاثين.
وتحذّر الجمعيات الحقوقية من أن استمرار هذا النزيف الدموي وسط غياب الردع وانخفاض نسبة كشف الجرائم، التي لم تتجاوز 15% في العام الماضي، يؤدي إلى تفاقم أزمة الثقة بين المجتمع العربي وأجهزة إنفاذ القانون.