اعتداء عنيف من مشجعي بيتار يروشلايم على سائقي حافلات عرب

اعتداءات مشجعي بيتار يروشلايم على سائقي حافلات عرب
اعتدى مشجعو بيتار يروشلايم على سائقي حافلات عرب بعد خسارة فريقهم في نهائي كأس الدولة، ما أسفر عن إصابات واستنكار واسع، وسط مطالب بتدخل فوري وحازم.
الاعتداء على سائقي الحافلات
الاعتداء على سائقي الحافلات

هاجم مشجعو فريق بيتار يروشلايم مساء الخميس سائقي حافلات عرب في مدينة اورشليم القدس، عقب خسارة فريقهم أمام نادي هبوعيل بئر السبع في نهائي كأس الدولة، بنتيجة 2:0، في مباراة أقيمت في استاد بلومفيلد.

ووثقت مقاطع فيديو نُشرت عبر الشبكات الاجتماعية لحظات اعتداء عنيف من قبل المشجعين على سائقين في ختام بث المباراة من استاد تيدي.

في أحد التسجيلات، يظهر عدد من المشجعين وهم ينهالون بالضرب الوحشي على سائق حافلة، الذي ألقى نحوهم بغطاء سلة القمامة في محاولة للدفاع عن نفسه. وفي تسجيل آخر، يبدو سائق ثانٍ وهو يدفع بالمعتدين خارج الحافلة بينما ينهالون عليه بالضرب.


شركة "سوبر باص"، التي يعمل فيها السائقون المعتدى عليهم، ذكرت أن السائقين تعرضوا أيضًا للرش بغاز الفلفل، واحتاجوا لعلاج طبي. وأضافت الشركة: "نستنكر بشدة الحادثة، ونطالب الشرطة وإدارة فريق بيتار يروشلايم باتخاذ إجراءات فورية لمعاقبة الجناة، ونواصل دعم سائقينا الذين تعرضوا للاعتداء".

من جهته، علّق اتحاد نقابات النقل في "قوة للعمال" على الاعتداء قائلًا: "لن نسمح بأن يكون عمال المواصلات العامة هدفًا دائمًا للاعتداءات. ندرس اتخاذ خطوات تنظيمية خلال اليوم". وحذّر رئيس فرع النقل في الاتحاد، إيتي كوهين، من أن "الأوضاع الحالية تنذر بجريمة قتل وشيكة. خط 77 يتحول لساحة اعتداء بعد كل مباراة لبيتار، وقد نبّهنا الشرطة والإدارة من قبل، دون أي تحرك فعلي".

وأكدت الشرطة أنها تنظر بخطورة إلى الحادثة، مشيرة إلى أن عناصرها باشروا البحث عن المشتبهين، وفتحت تحقيقًا في ظروف الاعتداء. ورغم ذلك، لم يُبلّغ عن تنفيذ أي اعتقالات حتى الآن.

يُذكر أن صافرات الإنذار دوت أثناء المباراة نتيجة إطلاق صواريخ من اليمن، ما أدى إلى إيقاف اللقاء ودعوة الجمهور للاحتماء، بينما جرى توثيق الرئيس يتسحاك هرتسوغ وهو يُنقل من منصة الشرف إلى مكان محصن.

الأكثر شيوعاً