قُتل ظهر اليوم الجمعة الشاب محمد عبد الهادي، البالغ من العمر نحو 28 عامًا، جراء تعرضه لإطلاق نار داخل مغسلة سيارات في بلدة إكسال المجاورة لمدينة الناصرة.
وأفادت الطواقم الطبية أن الضحية نُقل وهو بحالة حرجة إلى مستشفى "هعيمق" في العفولة، حيث أُعلن عن وفاته لاحقًا بعد فشل محاولات إنعاشه.
من جانبها، باشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة دون الإبلاغ عن تنفيذ اعتقالات حتى الآن.
وبحسب معطيات "مبادرات إبراهيم"، فإن عدد ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي منذ بداية عام 2025 ارتفع إلى 127 قتيلاً، من بينهم 9 نساء و126 مواطنًا ومقيمًا واحدًا.
وتشير المعطيات إلى أن 110 من الضحايا قُتلوا بإطلاق نار، بينما سُجّل أن 68 منهم كانوا دون سن الثلاثين، و8 قُتلوا برصاص الشرطة. وبالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، فقد سُجل آنذاك 106 ضحية.
وتُظهر هذه الأرقام اتساع رقعة العنف الدموي في المجتمع العربي، وسط انتقادات متواصلة لأداء الشرطة وتقاعسها في مواجهة الجريمة المنظمة، رغم تصاعد أعداد الضحايا بوتيرة مقلقة.