في مدينة رهط، قُتل مساء أمس الشاب أحمد القريناوي، وهو في الثلاثينات من عمره ومن سكان المدينة، جراء تعرضه لإطلاق نار. ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فقد اعتقلت الشرطة أحد أقرباء الضحية بشبهة ضلوعه في الجريمة. ولم تُعرف بعد خلفية الحادث، فيما تواصل الشرطة التحقيق في الملابسات.
وفي حادث منفصل وقع الليلة الماضية في مدينة اللد، قُتل رجل في الأربعينات من عمره من سكان المدينة، أثناء ركوبه دراجة هوائية في طريقه إلى العمل. الضحية ينتمي إلى المجتمع اليهودي، وكان يعمل في شركة للحراسة. وأفادت الشرطة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن القتيل لم يكن هو المستهدف، وإنما قُتل على ما يبدو نتيجة خطأ في التشخيص.
الشرطة فتحت تحقيقًا في كلا الحادثين، وأكدت أنها تبذل جهودًا مكثفة للقبض على الضالعين وتقديمهم للعدالة، في وقت تتزايد فيه الأصوات المطالبة بخطة شاملة لمكافحة الجريمة والعنف في البلاد.