قُتل الشاب محمود حجاج، في الثلاثينيات من عمره، الليلة الماضية في مدينة الطيرة، بعد تعرضه لإطلاق نار في أحد شوارع المدينة. وأعلنت الشرطة أن خلفية الحادث جنائية على الأرجح، مشيرة إلى أنها اعتقلت أربعة شبان في العشرينات من عمرهم من سكان المدينة بشبهة التورط في الجريمة.
وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الشرطة للإعلام العربي أن مركز شرطة الطيرة تلقى بلاغًا حول إطلاق نار، وعلى الفور وصلت قوات إلى المكان، حيث عُثر على الشاب مصابًا وحالته حرجة. وتم نقله إلى مركز طبي قريب، إلا أن الأطباء اضطروا إلى إعلان وفاته لاحقًا.
الشرطة فرضت طوقًا أمنيًا على موقع الجريمة، وشرع محققو التشخيص الجنائي بجمع الأدلة من المكان. ووفق الشبهات، استخدم الجناة طائرة مسيّرة (درون) لرصد الضحية قبل تنفيذ عملية القتل، في مؤشر خطير على تطور الأساليب المستخدمة في الجرائم الجنائية.
وأكدت الشرطة استمرار التحقيق في القضية، وسط تصاعد في أعمال العنف داخل المجتمع العربي في البلاد، حيث تسعى السلطات للحد من ظاهرة الجريمة المنظمة وتقديم الجناة إلى العدالة.
