عاشت مدينة شفاعمرو اليوم حادثة مأساوية أسفرت عن مقتل الشابين رامي عثمان من سكان كابول ونور حريري من ام الفحم ويسكن في شفاعمرو، عقب تعرضهما لإطلاق نار مباشر اثناء تواجدهما داخل سيارة في وضح النهار.
وحسب مراسلنا لشؤون الشرطة نجيب قزل، فإن الشرطة "باشرت التحقيق في الحادث"، وتُرجّح خلفية الجريمة أنها جنائية بحتة.
وتأتي هذه الحادثة ضمن موجة تفشّ متزايدة للعنف في المجتمع العربي في البلاد، شهدت 134 ضحية خلال منذ مطلع العام الحالي ضمن، بينهم 9 نساء، و70 منهم تحت سن الثلاثين، بينما قتل 8 منهم بنيران الشرطة، بحسب إحصائية مبادرة صندوق إبراهيم الإنسانية.

الحصيلة الصادمة تُعكس عمق الأزمة الأمنية في المجتمع العربي، ويطرح القتل العلني في وضح الشمس تساؤلات حول فعالية التدابير الأمنية المحلية. وأبلغت الشرطة أنها تبذل جهودًا لمعالجة هذه الحوادث عبر تعزيز التحقيقات وتكثيف الدوريات، لكن الأثر الجماهيري للجرائم المتكررة يعمّق الإحباط ويزيد من الحاجة إلى منظومة حماية فاعلة.
ويطالب نشطاء محليون بتشديد الخناق على المنفّذين واستهداف عصابات الاجرام، بينما تعمل الأجهزة الرسمية على متابعة مسار التحقيق والتنسيق مع جهات حماية المجتمع.