توفي الشاب محمد مرسي بدوي، البالغ من العمر 21 عامًا، في مستشفى بيلينسون بمدينة بيتح تكفا بعد ساعات من إصابته بجراح حرجة جرّاء تعرضه لإطلاق نار في أحد أحياء مدينة كفر قاسم مساء أمس الأحد.
وذكرت مصادر طبية أنّ الشاب نُقل وهو بحالة خطيرة جدًا، وفشلت جميع محاولات إنقاذ حياته، بينما هرعت الشرطة إلى المكان وباشرت التحقيق في ملابسات الجريمة التي يُشتبه بأن خلفيتها جنائية، دون الإعلان عن تنفيذ اعتقالات حتى الآن.
وعقب الإعلان عن وفاته، أصدر مركز "مبادرات إبراهيم" بيانًا أفاد فيه بأن عدد ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي منذ بداية عام 2025 ارتفع إلى 136 قتيلًا، بينهم 10 نساء و3 قاصرين دون سن 18، و69 من الضحايا تحت سن الثلاثين.
كما أشار التقرير إلى أن 118 من الضحايا لقوا حتفهم جرّاء إطلاق نار، وأن 8 منهم قتلوا على يد عناصر من الشرطة.
وأظهر البيان أن حصيلة ضحايا هذا العام حتى منتصف تموز/يوليو تفوق مثيلتها في الفترة ذاتها من العام الماضي، والتي بلغت آنذاك 123 قتيلًا.
وتسود مدينة كفرقاسم حالة من الحزن والغضب، فيما طالب الأهالي بوقف نزيف الدم واتخاذ خطوات عملية لمكافحة العنف والجريمة المتفشية، وسط انتقادات متجددة لأداء الشرطة وتقصيرها في توفير الأمن.
