تعرض عماد شلبي، البالغ من العمر 60 عامًا، مساء أمس (الثلاثاء) لاطلاق النار من قبل مجهولين في بلدة إكسال شمال البلاد، وفقًا لمصادر محلية. وقد نُقل شلبي إلى المستشفى في محاولة لإنقاذ حياته، لكن الطواقم الطبية اضطرت لإقرار وفاته لاحقًا متأثرًا بجراحه.
وأثارت الجريمة موجة غضب جديدة في صفوف المواطنين العرب، وسط تساؤلات متكررة حول غياب الأمن وتواطؤ الأجهزة الرسمية في كبح جماح الجريمة المنظّمة. وكتب أحد رواد مواقع التواصل: "رحمه الله... متى سينتهي مسلسل العنف في الوسط العربي؟ أرواح بريئة تُقتل كل يوم".
وحسب معطيات جمعيات "مبادرة صندوق إبراهيم"، فقد ارتفع عدد ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي منذ مطلع عام 2025 إلى 137 قتيلًا، بينهم 10 نساء، و3 قاصرين دون سن 18. وتشير البيانات إلى أن 118 من الضحايا قُتلوا بإطلاق نار، و69 منهم لم تتجاوز أعمارهم الثلاثين.
وتُظهر الأرقام أيضًا أن 8 من القتلى سقطوا برصاص الشرطة، بينما كانت حصيلة الضحايا في الفترة ذاتها من العام الماضي أقل وبلغت 123 قتيلًا، ما يعكس استمرار تفاقم الظاهرة رغم الدعوات المتكررة لفرض الأمن ومعالجة جذور الأزمة.