القاهرة تتهم إسرائيل بإفشال المفاوضات ورفض وقف إطلاق نار مؤقت

مصر: إسرائيل ترفض وقفًا مؤقتًا للقتال وتفشل التهدئة
قالت مصادر مصرية لقناة "العربية" إن إسرائيل تراجعت عن تفاهمات سابقة وأبلغت الوسطاء رفضها وقف إطلاق نار مؤقت في غزة، وسط استعدادات إسرائيلية لتوسيع العمليات العسكرية.
جيش الدفاع
جيش الدفاع

ذكرت مصادر مصرية اليوم (الجمعة) لقناة "العربية" السعودية أن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة وصلت إلى طريق مسدود، متهمة إسرائيل بالتراجع عن بنود كانت قد وافقت عليها في الأيام الأخيرة.

وبحسب تلك المصادر، أبلغت إسرائيل الوسطاء بأنها ترفض وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، وتصر على إبقاء قوات جيش الدفاع في قطاع غزة حتى نهاية عام 2025. كما أكدت أن إسرائيل تسعى إلى توسيع نطاق عملياتها العسكرية داخل القطاع.

يأتي ذلك في ظل تقارير إعلامية سابقة تحدثت عن "اختراق" في المفاوضات، غير أن مصادر إسرائيلية وفلسطينية نفت حدوث أي تقدم فعلي. وقال مصدر إسرائيلي مطّلع على تفاصيل المباحثات إن الخلاف الرئيسي بين الطرفين يتمحور حول مطلب إسرائيل بتفكيك الجناح العسكري لحركة حماس وإنهائه بالكامل.

وفي سياق متصل، يستعد جيش الدفاع لتوسيع القتال بشكل كبير داخل القطاع، بما يشمل السيطرة على مناطق إضافية وتكثيف الضربات الجوية. ووفق ما نُشر الأسبوع الماضي، عرض قادة في الجيش خططًا جديدة على رئيس الأركان إيال زامير، فيما قال مسؤول عسكري لقناة "كان": "القرار من جهتنا قد اتُخذ".

الأكثر شيوعاً