صرّح مسؤول مصري رفيع المستوى، مشارك في جهود التفاوض بشأن اتفاق في غزة، لصحيفة "الأخبار" اللبنانية المقرّبة من حزب الله، صباح اليوم السبت، بأن "لا يوجد أي شيء جديد يمكن التفاوض عليه"، وأضاف: "لم يعد بالإمكان فرض مزيد من التنازلات على حماس".
وحذر المسؤول من أن الرهان الأمريكي على قدرة إسرائيل على إخضاع حماس هو "رهان خاطئ"، مشيرًا إلى أن غياب الرغبة الأمريكية والإسرائيلية في إنهاء الحرب هو جوهر الأزمة.
وبحسب الصحيفة، ما زالت مصر متمسكة بالمقترح الذي قدّمته حماس، والذي ينص على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع المختطفين دفعة واحدة مقابل تهدئة طويلة الأمد.
في المقابل، أفادت الصحيفة بأن هناك نقاشات جارية حول صيغة بديلة للاتفاق، تتضمن هدنة مؤقتة لأقل من عام، تُنفّذ على مرحلتين، وبضمانات أمريكية.
وتشمل المرحلة الأولى من الصيغة الجديدة تعهّدًا إسرائيليًا بمواصلة التفاوض حتى إنهاء الحرب، وتنازلًا من حماس عن إدارة القطاع خلال هذه المرحلة، يتم خلالها إطلاق سراح أكثر من نصف المختطفين الأحياء، إضافة إلى تسليم جزء من جثامين الجنود الإسرائيليين.
أما المرحلة الثانية، فستتضمّن تنفيذ ما تبقى من بنود الصفقة.