أعلن جيش الدفاع مساء أمس عن بدء تعبئة واسعة النطاق لجنود الاحتياط، في خطوة تشير إلى استعدادات جارية لتوسيع المناورة البرية في قطاع غزة. وبحسب البيان العسكري، من المقرر أن تُرسل عشرات آلاف أوامر الاستدعاء حتى يوم الغد، في إطار المرحلة المقبلة من العملية العسكرية المستمرة في القطاع.
وأكدت مصادر عسكرية أن أهداف الحرب المعلنة – وهي تحرير المخطوفين من القطاع وتقويض سلطة حركة حماس – مترابطة وتشكل جوهر التحرك العسكري. وأضافت الأوساط ذاتها أن التقدم الميداني في غزة مرتبط بشكل مباشر بإمكانية إحراز تقدم على المسارين الإنساني والأمني.
وعرض رئيس الأركان زامير أمس الأول على المستوى السياسي خططًا لزيادة الضغط العسكري على الحركة.
ومن المرتقب أن يعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) جلسة خاصة اليوم لمناقشة التطورات الميدانية، ومن المتوقع أن يصادق خلالها على توسيع نطاق القتال.