أُصيب ثمانية أشخاص عقب سقوط الصاروخ الحوثي في منطقة مفتوحة في مطار بن غوريون، وتُوصَف حالة أحدهم بمتوسطة، وتوقفت حركة الطائرات فيه والقطارات في المنطقة لفترة وجيزة. ويُحقق جيش الدفاع في ملابسات فشل محاولات الاعتراض.
هذا وكشفت وزيرة المواصلات ميري ريغف النقاب عن أن إسرائيل توجهت إلى عدة شركات طيران أجنبية بطلب تأخير وصول طائراتها إلى البلاد إلى أن تستتب الأوضاع في المطار، وأعربت عن أملها في ألا تُعلّق رحلاتها إلى إسرائيل. وخلال تفقدها مكان سقوط الصاروخ، أشارت إلى أنه سيتم السماح بتسيير رحلات خلال ساعات الليل أيضًا، للتعويض على التأخر في الجدول الزمني. ويُذكر أنه عادةً يتم تقليص الرحلات الليلية لمنع إحداث ضجة لسكان المدن والقرى المجاورة.
وأعلن جيش الدفاع أن منظومة الدفاع الجوي فشلت في اعتراض الصاروخ، مما أدى إلى سقوطه في منطقة مفتوحة، قرب مطار بن غوريون. وأسفر الحادث عن إصابة شخص واحد بجروح طفيفة نتيجة الشظايا، وفق ما أكدته خدمات الطوارئ.
ويجري في هذه الأثناء فحص تقارير ميدانية تشير إلى العثور على شظايا صاروخية قرب المطار، ما دفع إدارة المطار إلى تعليق مؤقت لحركة الإقلاع والهبوط كإجراء احترازي.
وتعد هذه المرة النادرة التي يصل فيها تهديد مباشر من اليمن إلى وسط إسرائيل، ما يعكس اتساع رقعة التهديدات الإقليمية في ظل استمرار التوترات في قطاع غزة ومناطق أخرى.