أصدرت المحكمة المركزية في حيفا اليوم حكمًا بالسجن لمدة 13 عامًا بحق مصطفى طحاينة من سكان مدينة شفاعمرو، وذلك بعد إدانته بارتكاب جرائم أمنية وصفت بالخطيرة، من بينها "مساعدة العدو في وقت الحرب".
وتشير لائحة الاتهام إلى أن طحاينة، خلال إحدى عمليات جيش الدفاع في مدينة جنين، استخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتحذير السكان المحليين من قدوم القوات العسكرية، ما عرّض حياة الجنود للخطر وساهم في إعاقة تنفيذ العملية. وأظهرت التحقيقات ضلوعه أيضًا في أعمال عنف خلال عملية "حامي الأسوار"، حيث شارك في إلقاء الحجارة على أفراد الشرطة في شفاعمرو.
ووصفت النيابة العامة الأفعال التي ارتكبها طحاينة بأنها "تمس بأمن الدولة وتُظهر نية واضحة للإضرار بمؤسساتها الأمنية"، فيما أكد القضاة في قرارهم أن العقوبة تعكس خطورة الأفعال وتأثيرها المحتمل على أمن وسلامة المواطنين والقوات العاملة في الميدان.