أفاد مراسل الشؤون السياسية في "كان 11" بأن إسرائيل أطلعت مسؤولين كبارًا في الإدارة الأمريكية على نيتها توسيع عملياتها العسكرية في الأراضي السورية، بما يشمل احتمال توغل بري محدود.
ووفق المصادر، فإن المسؤولين الأمريكيين لم يعربوا عن معارضة واضحة لتلك الخطط، ما فُهم في إسرائيل على أنه "ضوء أصفر" أو شبه موافقة على التحرك.
ويأتي هذا التطور في وقت تكثف فيه إسرائيل هجماتها الجوية ضد أهداف مرتبطة بإيران وحزب الله داخل سوريا، وسط تحذيرات متكررة من تحول الجبهة الشمالية إلى جبهة مشتعلة فعلًا، خاصة مع تصاعد التوتر في جنوب لبنان.
في المقابل، لم يصدر بعد أي تصريح رسمي عن البيت الأبيض أو وزارة الدفاع الأمريكية بشأن هذه المعلومات، لكن يُشار إلى أن التنسيق الأمني بين الجانبين ما زال نشطًا، خصوصًا في ما يتعلق بملف التهديد الإيراني والتموضع العسكري في المنطقة.
وتعتبر هذه الخطوة، إن تمت، تصعيدًا لافتًا في السياسة الإسرائيلية تجاه الساحة السورية، وتثير تساؤلات عن مدى التنسيق الدولي الذي قد يحكمها، لا سيما في ظل وجود القوات الروسية والإيرانية على الأرض هناك.