لأول مرة: السجن لرافض خدمة الاحتياط في الضفة الغربية

لأول مرة: السجن لرافض خدمة الاحتياط في الضفة الغربية
الحكم على دانيال يهلوم (32 عامًا) من حيفا بالسجن 5 أيام لرفضه المشاركة في عمليات جيش الدفاع في الضفة الغربية، وهو يؤكد: "لدي واجب أخلاقي بالرفض".
مؤلف كرميلا منشيه مؤلف كرميلا منشيه
رافض للخدمة العسكرية في الضفة الغربية
رافض للخدمة العسكرية في الضفة الغربية

في سابقة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب، علمت "كان" اليوم (الاثنين) أن أول جندي احتياط رافض للخدمة أُرسل إلى السجن. دانيال يهلوم، طالب ماجستير في الجامعة العبرية من سكان حيفا، حُكم عليه خمسة أيام من السجن الانضباطي بعدما رفض أداء خدمته الاحتياطية في منطقة الضفة الغربية.

وكان من المقرر أن يؤدي يهلوم خدمة احتياطية تمتد لـ 110 أيام ضمن كتيبة "البقاع"، لكنه أبلغ قادته بنيّته عدم تأدية الخدمة "دعماً للاحتلال في الضفة وللحرب المستمرة على غزة"، بحسب تعبيره.
وخلال محاكمته العسكرية، صرح يهلوم: "أرفض الخدمة لأنني لم أعد مستعدًا للمشاركة في عمليات جيش الدفاع في الضفة الغربية، وأرى أن الحرب الحالية على غزة غير قانونية بشكل فاضح. لهذا السبب أشعر أن لدي التزامًا أخلاقيًا بالرفض".

ووفقًا لحركة "يش غفول" (هناك حد) التي تواكب رافضي الخدمة، فقد رفض مئات جنود الاحتياط الخدمة منذ بداية الحرب لأسباب ضميرية وسياسية، لكن معظمهم أُعيد إلى منازلهم دون عقوبة.
يهلوم هو الأول الذي يُسجن فعليًا بعد رفضه. وفي تصريح للناطق باسم الحركة، يِشي منوحين، قال إن قرار سجن رافضي الخدمة يشير إلى "تصعيد في نهج جيش الدفاع، ويعكس ضغطًا داخليًا متزايدًا نتيجة موجة الرفض، الأكبر من نوعها منذ حرب لبنان".

الأكثر شيوعاً