زامير يقيل زيني بعد إعلان نتنياهو تعيينه لرئاسة الشاباك

زامير يقيل زيني بعد إعلان نتنياهو تعيينه لرئاسة الشاباك
أقال رئيس الأركان إيال زامير اللواء دافيد زيني من الجيش بعد إعلان رئيس الحكومة عن تعيينه رئيسًا دائمًا لجهاز الشاباك، في خطوة أثارت جدلًا سياسيًا وقانونيًا واسعًا.
دافيد زيني
دافيد زيني

أعلن الجيش صباح الجمعة أن رئيس الأركان إيال زامير استدعى اللواء دافيد زيني لجلسة "توضيح"، أعقبت إعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن تعيينه رئيسًا قادمًا لجهاز الشاباك خلفًا لرونين بار.

وأوضح بيان الجيش أن زامير اتفق مع زيني على إنهاء خدمته العسكرية في الأيام المقبلة، مؤكدًا أن أي تواصل بين ضباط الجيش والمستوى السياسي يجب أن يتم بموافقة رئيس الأركان.

في الوقت ذاته، شددت رئاسة الحكومة على ضرورة الإسراع بتعيين رئيس دائم للشاباك قبل انتهاء ولاية بار في 15 حزيران/يونيو، معتبرة أن الاكتفاء بتعيين قائم بالأعمال في خضم حرب متعددة الجبهات "يضر بأمن الدولة". كما أوضح نتنياهو أن زيني لن يتدخل في ملف "قطر غيت" المثير للجدل.

في تطور لافت، وجّه رئيس جامعة تل أبيب، البروفيسور أريئيل بورات، رسالة إلى زيني دعاه فيها للتنازل عن المنصب "لمنع سفك دماء"، محذرًا من أن تعيينه جرى خلافًا لرأي المستشارة القضائية للحكومة، وقد يدفع البلاد إلى "حرب أهلية".

وكانت المحكمة العليا قد قضت بأن إقالة بار تمّت بشكل غير قانوني، فيما أكدت المستشارة القضائية غالي بهراف-ميارا أن نتنياهو خالف توجيهاتها عندما أقدم على تعيين زيني في ظل تضارب مصالح قانوني محتمل.

وقد أثار القرار عاصفة سياسية، حيث طالبت المعارضة زيني بعدم تولي المنصب، بينما رحّبت أحزاب الائتلاف بالخطوة. وتزامنًا مع ذلك، اندلعت تظاهرات غاضبة في تل أبيب احتجاجًا على القرار، شملت إغلاق طرق رئيسية في المدينة.

الأكثر شيوعاً