أعلن وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، صباح الجمعة، أنه اوعز لجيش الدفاع بعدم استدعاء يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيين"، للخدمة الاحتياطية، ومنعه من ارتداء زي الجيش أو دخول القواعد العسكرية، وذلك في أعقاب تصريحات أدلى بها غولان لقناتنا بالعبرية، قال فيها إن "الدولة السوية لا تقتل أطفالًا كهواية".
كما أعلن كاتس تأييده لمشروع قانون يتم الترويج له حاليًا في الكنيست، يمنح وزير الدفاع صلاحية سحب الرتب العسكرية من ضباط الاحتياط بسبب تصريحات أو سلوكيات من هذا النوع.
وكتب كاتس مبررًا قراره: "تصريحات غولان الخطيرة قد تُستخدم من قبل أعداء إسرائيل لملاحقة جنود جيش الدفاع أمام المحاكم والهيئات الدولية، ولن أسمح بذلك كوزير أدفاع مسؤول عن سلامة الجنود".
غولان ردّ ساخرًا عبر منشور، قائلًا: "آخر مرة ارتديت فيها زي الجيش كانت في السابع من أكتوبر حين توجّهت جنوبًا لإنقاذ مدنيين بعد فشل حكومتك الأمني الفادح. سأواصل العمل من أجل إسرائيل وأمنها، وأنت ستواصل التملّق لنتنياهو وماكنة السموم الخاصة به".
وكانت تصريحات غولان قد أثارت موجة غضب واسعة، وندّد بها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، واصفًا إياها بأنها "تحريض متطرف"، مضيفًا: "بينما نقود حربًا متعددة الجبهات وجهودًا دبلوماسية لتحرير المختطفين ودحر حماس، يواصل غولان ورفاقه من اليسار الراديكالي ترديد أبشع الافتراءات المعادية للسامية ضد جنودنا ودولتنا. لا حدود للانحطاط الأخلاقي".
