أعلن جيش الدفاع عن استعداده لتنفيذ مرحلة جديدة وقوية من العمليات العسكرية في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، وذلك في أعقاب قرار الحكومة بسحب طاقم التفاوض بكامله من الدوحة، بسبب تعثر المحادثات المتعلقة بإطلاق سراح المخطوفين لدى حركة حماس.
ووفقاً للتقديرات العسكرية، فإن الخطة تشمل إدخال ألوية إضافية إلى القطاع، بحيث تعمل خمس فرق عسكرية على الاستيلاء على أراضٍ في شمال ووسط غزة، وتطبيق "نموذج رفح" في جميع المناطق التي تصل إليها القوات. وتشير التقديرات إلى أن الجيش يهدف للسيطرة على ما يتراوح بين 70% و75% من أراضي القطاع خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
في السياق نفسه، أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل 20 فلسطينيا جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم.
وعلى الصعيد الإنساني، من المقرر أن تبدأ شركات أميركية، اعتباراً من يوم غد، بتوزيع مساعدات إنسانية على سكان القطاع في أربع مناطق محددة وُصفت بـ"الآمنة"، حيث لن يُسمح لعناصر حركة حماس بدخولها، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة.
وقد اعلن مكتب منسق اعمال الحكومة في المناطق الليلة الماضية ان ثلاثا وثمانين (83) شاحنة تابعة للامم المتحدة، دخلت غزة عبر منفذ كيريم شالوم خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية، مشيرا الى انها كانت محملة بالطحين والمواد الغذائية والمعدات الطبية والأدوية.
